شمعةً أنيرها وتارةً أطفئها وأنا جالسٌ في حيرةٍ من هذا ,شمعةٌ أطفئها وتارةً
أنيرها وذا قلبي ينير وينطفئ مثل الشمعة , يا ترى هل أنا عاشقٌ أم شاعرٌ؟
هل أنا شاعرٌ يكتب على ضوء الشمعةِ والريح تطفئها وأنا أنيرها أم أنا عاشقٌ
انتظاري يطفئها وحبي ينيرها ؟ فأنا في حيرةٍ من هذا ,(فيا ويلي من هذا فمن يكون هذا و أنا لا أعرف هذا)هل هذا عاشقي أم قاتلي أم شعري المكتوب بقلمٍ من رصاصٍ وبخط يدي أم هذه الحياة قاسيةً وتارةً منيرة وتارةً مطفئة ؟ كالشمعة التي لا أعرف لمن تكون ولمن تنير ولمن تنطفئ ,
هل سأرى نور الحياة مرةً أخرى أم سأرى ظلمة القبر ؟ وها أنا جالسٌ في حيرةٍ من هذا ,فمن أنا ومن أنت يا عاشقي ومن أنت يا قاتلي؟ وها أنا جالسٌ في حيرةٍ من هذا ((فذا أسمع صوت الريح وها هي تقترب بسرعة وتقول لي هذا عاشقك الذي ينير لك حياتك هذا حبك وقلبك وانتظارك ))