إسرائيل تتوعد غزة

إسرائيل تتوعد غزة وتلقي منشورات كتب عليها انتظروا الرد غداً
http://img102.herosh.com/2010/04/02/933110589.jpg


ازدادت الاوضاع المتوترة في قطاع غزة
سخونة والقت طائرات اسرائيلية منشورات تهدد السكان بالرد على مقتل اثنين من
الجنود قبل اسبوع على احد تخوم القطاع، ورابطت مدمرة بحرية قبالة سواحل
وسط القطاع، فيما اطلق نشطاء صاروخين على النقب الغربي.
وقال سكان
يقطنون المناطق الحدودية الشرقية لجنوب القطاع ان طائرات اسرائيلية القت
آلاف المنشورات على الاطراف الشرقية لمدن خانيونس ودير البلح ومخيم البريج،
حملت جمل تهديد بالرد على مقتل احد الضباط وجندي الجمعة الماضي في هجوم
تبنته بشكل منفرد كل من 'كتائب القسام' الجناح العسكري لحماس، و'سرايا
القدس' الجناح المسلح للجهاد الاسلامي.
وبحسب احد الشهود فقد ذكر ان
المنشور هذه المرة احتوى على رسومات غريبة، غير تلك المعتادة في اوقات
سابقة، لافتا الى ان المنشور رسمت فيه وردة، كتب فيها 'انتظروا الرد غدا'.
وجرت
العادة ان تحتوي المنشورات التي كانت تلقى في اوقات سابقة على رسومات
كاريكاتورية، او رسم خرائط تحدد المناطق الحدودية التي يمنع السكان من
التواجد فيها.
لكن ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة
لحكومة غزة نفى اي وجود لهذه المنشورات، وقال في تصريح صحافي 'بعد المتابعة
والتدقيق تبين عدم صحة الخبر الذي نشر حول توزيع الاحتلال لمنشورات'، ودعا
وسائل الاعلام بضرورة تحري الدقة قبل نشر مثل هذه الاخبار، لافتا الى ان
نشرها 'يخدم اهداف الاحتلال'.
وكان اكثر من مسؤول عسكري اسرائيلي هددوا
بالرد على مقتل اثنين من الجنود الجمعة، وشدد بعضهم على ضرورة استئناف
عمليات الاغتيال، غير انه لغاية اللحظة لم تقم اسرائيل بشن اي عمل عسكري
كبير.
الى ذلك، تمركزت احدى البوارج الاسرائيلية الحربية على مسافة
قريبة من شواطئ وسط قطاع غزة، قبل ان تتراجع قليلا عن السواحل.
ورافق
تواجد البارجة تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي فوق المنطقة الساحلية،
وبامكان هذه البارجة ضرب اهداف ارضية داخل المناطق المأهولة.
واعلنت
حركة حماس والفصائل الفلسطينية انها اتخذت تدابير تحسبا لهجوم اسرائيلي
مفاجئ.
ومنذ ايام اخلت قوات الامن التابعة لحكومة حماس مقراتها الامنية،
خشية من تعرضها لضربات جوية مفاجئة، على غرار مرات سابقة اوقعت اعدادا
كبيرة من الشهداء، ولوحظ انتشار فرق الشرطة والامن في شوارع القطاع لمتابعة
التطورات، بعد ان تركوا المقرات