ما بال تلك
الشعوب لا زالت على صمت
و ما بال
ذاك السلاح لم يطلق رصاصته
أين انتم
حكامنا العرب ألم يبقى لديكم وقت
أم أطلق كل
منكم من البيض حمامته
هل ستحاربون
المحتل كما سمعت
أم
أنكم ستدعونه شامخاً رافعاُ قامته
فلسطين تتعذب
يوماً بعد يوم
و الشعب
أبداً لا يتنظر يوماُ كي يلاقي حتفه
ألم يسمع
العربي من الأيتام صيحات
أم أنه قد
تجاهلهم و ألغى سمعه
ويلاه ما حل
بأرض مقدسة
عرج منها
النبي الكريم إلى ربه
و أرض قدم
إليها ابن الخطاب
منتصراً و قد
كان يجر بعيره
فوالله طفل
يرمي الحجر
أفضل من جميع
ما قمتم به
فلسطين ما
شهدتك يوماً
تركعين
للمغتصب و ترضين بالصهايين
أرملة , شهيد
, يتيم , جريحاً جاهدوا
في سبيل قضيتهم ضد الشياطين
كم كنا أتمنى
أن يعود الزمان ساعة
و يعود
معه الأيوبي صلاح الدين
و لكن لا
تنتظروا عودة الأحرار
فيومئذ سيضحك عليكم المجانين