هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم يوم الجمعة 2 أبريل/نيسان بهجوم واسع النطاق على قطاع غزة، إذا لم توقف حركة حماس إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.
وقال شالوم في حديث للاذاعة الاسرائيلية "لن نسمح مجددا برؤية أطفالنا مروعين فى الملاجئ، وسيجبرنا ذلك في نهاية المطاف على شن هجوم عسكري جديد"، وأضاف "آمل أن نتمكن من تفادي ذلك، غير أن هذا من الخيارات التي نملكها وإذا لم يكن أمامنا من خيار اخر فسنستخدمه فى المستقبل".
وكانت مقاتلات إسرائيلية قد شنت سلسلة غارات جوية ليلة 1 أبريل/نيسان. وقال مراسل "روسيا اليوم" في غزة إن عددا من الفلسطينيين بينهم 3 أطفال أصيبوا في تلك الغارات. وأضاف المراسل أن الغارات دمرت منزلين ومصنعا للالبان في غزة، والحقت اضرارا بالمنازل والممتلكات المجاورة، كما أطلقت المروحيات الإسرائيلية صواريخ على مخيم النصيرات في القطاع ودمرت ورشة للحدادة.
من جهته قال متحدث في الجيش الاسرائيلي أن الهجمات استهدفت مصنعين لتصنيع الاسلحة ومخزنين للسلاح. واضاف المتحدث ان الغارات الجوية هي رد على اطلاق صاروخ فلسطيني قصير المدى سقط في اسرائيل في وقت سابق من يوم 1 أبريل/نيسان لكنه لم يتسبب في اصابات. ولم يصدر اعلان بالمسؤولية عن اطلاق الصاروخ.
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم