موضوع: .. لإيلاف قريش .. ديسمبر 12th 2009, 11:51 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع قد قرأته من إحدى المواقع وأردت أن أنشره عليكم عسى ان تتعظوا
قال تعالى في سورة قريش : { لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف . فليعبدوا رب هذا البيت . الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف }
بدأت السورة الكريمة من أول كلمة فيها بالحديث عن الإيلاف وتكررت الكلمة ولم يتكرر غيرها حيث لم تتكرر كلمة الرحلة مع أنها رحلتان مختلفتان في الزمان والمكان ، ولقد عد العلماء تكرر كلمة الإيلاف مع أن مفهومه واحد سر من أسرار النظم القرآني المعجز للقرآن الكريم ، فالإيلاف هو الأصل ، والرحلتان فرع له وثمرة تجنى منه ، الإيلاف تخطيط والرحلتان تنفيذ لهذا التخطيط . أطعمهم في الجاهلية بأن جعلهم أعظم وسطاء للتجارة العالمية ، وأمنهم من خوف الفيل حين هاجمهم الأحباش ، وخوف الطريق بفضل الإيلاف ، وأطعمهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم التي جعلت الناس تفد إليهم من فج عميق فضمنوا بقاء ثرائهم واذدياد تجارتهم ، وكفاهم بأخذ الإيلاف من الملوك ، وآمنهم من خوف الناس الذين أصبحوا بنعمة الله إخواناً في الإسلام سياسة الإيلاف : بدأ الإيلاف حوالي سنة 500 م أي قبل ظهور الإسلام بنحو مائة عام وزيادة ، وذلك أن هاشم بن عبد مناف الذي سن رحلتي الشتاء والصيف وبدأ معاهدات الأمن والسلام عقد بنفسه مبدأ الإيلاف مع قيصر الروم وأمير غسان . والإيلاف تعبير سياسي له جانبان . جانب يسمى ( عهد إيلاف ) وهو ما كان يعقد مع سادات القبائل ورؤساء العرب داخل الجزيرة العربية . وجانب يسمى (عهد أمان ) وهو ما كان يعقد مع الملوك والأباطرة والقياصرة خارج الجزيرة وذلك كله بشأن تجارة قريش . وأصحاب الإيلاف أربعة إخوة هم : هاشم الجد الثاني للرسول صلى الله عليه وسلم ، وعبد شمس ، والمطلب ، ونوفل . وكلهم بنو عبدمناف ، وكان هؤلاء الإخوة يسمون (المجيرين ) أي المؤلفين ، وكان تجار قريش يختلفون إلى الأمصار بحبل هؤلاء الأخوة وعهدهم فلا يتعرض لهم . يقول الرواة والمؤرخون إن مبدأ الإيلاف وخروج قريش من مكة بالقوافل التجاريه يرجع إلى هاشم بن عبدمناف فقريش كانوا تجاراً ، وكانت تجارتهم لا تتجاوز مكة ، يقبل عليهم الأعراب والأجانب بالسلع فيشترونها منهم ثم يبتعاونها فيما بينهم ويبيعونها لأبناء الجزيرة العربية حتى سافر هاشم إلى الشام وهناك كان يذبح كل يوم شاة ويبسط جفنة ثريد ويجمع من حوله فياكلون ، "وما سمي هاشماً إلا لأنه هشم الثريد بمكة عام الجماعة أما اسمه الحقيقي فهو شيبة " ويروى أن هاشم كان من أجمل الناس خلقة وأتمهم جسماً فذكر الناس ذلك لقيصر الروم ، فدعاه فلما رآه وكلمه أعجب به وأنس إليه وأخذ يبعث إليه ويحادثه فلما رأى هاشم أن نفسه تمكنت عند قيصر قال : أيها الملك إن قومي تجار العرب ، فإن رأيت أن تكتب لي كتاباً تؤمن به تجارتهم فيقدموا عليك بما يستطرف من أدم الحجاز وثيابه فتباع عندكم فهو أرخص عليكم ، فكتب له كتاب أمان لمن يقدم منهم ثم قفل هاشم راجعاً بذلك الكتاب وكلما مر بحي من العرب بطريق الشام أخذ من ساداتهم ورؤسائهم إيلافاً بأن تأمن قريش وهي مارة في أرضهم بغير حلف وإنما هو طريق أمان وأن تحمل إليهم البضائع والسلع في ديارهم بأثمانها ، وما زال كذلك على طول الطريق حتى قدم مكة فأتاهم بأعظم شئ بركة . وخرج أخوته المطلب إلى اليمن ، وعبد شمس غلى الحبشة ، ونوفل إلى أرض فارس يفعلون فعل أخوهم ، عهد أمان مع الملوك وإيلاف مع أعراب الطريق . وأصبح الإيلاف عهداً وذمام وتوكيلاً بالخفارة والحراسة يقوم بها سادات القبائل حماية لمرور القوافل القرشية على أن تؤدي لهم قريش نصيباً من الربح . وعلى هذا عرف الإيلاف على أنه من الإلف والعادة ، خصيصة من خصائص قريش لم يعطها أحد سواهم ، يتألفون في طريقهم التجاري إلى الشام واليمن ، ويثبتون في كل خرجة رئيساً من رؤساء قريش وبهذا يكون الإيلاف شاملاً لما بينهم خاصة ، وبينهم وبين غيرهم عامة .
" دراسات تاريخية وتربوية ، من دلالات سورة قريش ، بحث ، د . أحمد عبد الرحمن عيسى
لا تقول حماريوس حرام يعني نخلي اسمه من عمر ل حمار يعني الواحد مايرضاها لنفسه ^^ اوك لا تزعل بس هالصدق لان في ناس مايتحملوا المزح امزح مع اي حد تعرفه بس اذا حد ماتعرفه خله اوكيشن هاع عادي تمصخر ع اسمي خخخخخخخخ