أحسست معكِ بمعنى الوجود فليس لوجودي حدود ..
وإرتفعت بكِ لسماء كلها وعود ..
حبيبتي الغالية إشتاقت يدي لتكتب لكِ ..
ولم أستطع منع عقلي أن يفكر بكِ ..
ألم تخبركِ روحي كم سألتني عنكِ ..
وعيوني التي غاب عنها نور عيونكِ ..
وكلماتي التي لم تعد تجد أذناًً تسكن فيها ..
وأفكار باتت تبحث عن عقلك الذي إستوعب جنونها ..
وجعلها تشعر بأنها ليست غريبة .. وأنك أنت وطن لها ..
وآهات إمتدت وإجتازت الجبال والبحور لترتاح في قلبكِ ..
هذا القلب الطيب الذي كنت وما زلت أمدح به ..
وأكتب عنه في شعري وأجده مثالاً يحتذى فيه ..
فأنا بكل صراحة إشتقت لكِ وندمت على بعدي عنكِ ..
فهل نعود ونفتح صفحة جديدة في تاريخنا أنا وأنت ..