لايطاردالإسلام المحبين ولايطارد بواعث الحب والغرام"ولايجفف منابع الود والاشتياق _ولكن يهذب الشيئ المباح حتى لايفلت الزمام_ ويقع المرء في الحرام والهلاك_وليس هناك مكان للحب في الاسلام إلا في واحة الزوجية _
والحب في الاسلام يختلف عن أي حب فهو حب يتسم بالايجابية ويتحلى بالالتزام ثم ليس شرطاأن تحب المظهرالجميل ولكن من المحتم أن تحب الروح الأخاذة والذات الرائعة الخلابة_
هناك من الأزواج من لديه زوجة مليحة جميله وضئية ولكنها خاوية المشاعر _جامدة العواطف _غليظة الكلام _عصبية بغيضة لاتفهم شيئا من لغة القلوب _ولاتفقهها أمرا من عالم
إن كثيرا من الملتزمين يرون في الحب منقصة ومذمة_ ويرون فيه ضعه ومذلة_وهذاخطأ جسيم وفهم خاطئ_فتراه لايتوددإلى زوجته_ولايعرف للغزل سبيلا_ولاللمداعبةطريقا_
ولونظرإلي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم_ورأى حبه الشديد لعائشة_وكيف كان يداعبهاويلاطفهالعلم كيف يكون الحب بين الأزواج من شيم الكمال وليس من صفات النقص_
__ لقدكان صلى الله عليه وسلم _يحث بعض صحابته على الزواج بالأبكار_من اجل المداعبة والملاعبة والملاطفة_وقد كان في ذلك وواضحاكذالك_
وهنايبرزسؤال مهم وهولماذايكون الشغف والوله عندالعصاة_ولايكون عندالطائعين في الحلال؟
وقدذكرالقرآن شغف امرأه العزيز{قدشغفهاحبا}ولكن يوسف_عليه السلام_أبي طريق العصاة_ونحن أولى بهذاالشغف الذي يملأ القلوب مادام أنه في الحلال_فالحب يعطي الحياة الزوجية طعما آخر_لايتذوقه الإالمخلصون الأوفياء_
اعجبني فنقلته....لكم ...